ناس تونيزيا مدونة إخبارية جامعة تعرض أهم الأخبار التونسية والعالمية لحظة بلحظة فور وقوعها. citoyen journaliste حقائق وتقارير أمنية, منشورات سرية, ويكيليكس تونس, منشورات وبلاغات المؤسسات الإدارية والأمنية والعسكرية. citoyen journaliste كل هذا وأكثر حصريا على ناس تونيزيا. متابعة طيبة للجميع. Ness Tunisia Tunisie info, actualité , titres de journaux tunisiens, météo,téléphones utiles,television tunisienne, informations sociales, politiques, sportives,art tunisien citoyen journaliste

مجلة فرنسية توجه إتهامات خطيرة إلى حركة النهضة التونسية

Plus de News Plus de Mise a Jour, Rejoignez Nous sur Facebook

ذكرت مجلة "أفريك أسي" الفرنسية أن كل ما يحدث في تونس من صدام بين قوات الأمن والجيش من ناحية والجماعات الجهادية بمعاونة السلفيين التونسيين من ناحية أخرى ناتج عن تخاذل حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في التعامل مع السلفيين الذين ارتكبوا العديد من الأحداث الدرامية في الفترة ما بعد الثورة.
ولفتت المجلة إلى أن حركة النهضة عملت خلال الفترة على إغلاق عينيها عن الهجوم الذي يشنه السلفيين ضد المرأة والمفكرين والديمقراطية وكذلك مؤسسات الدولة. والعمل من قِبَل حركة النهضة ساهم في تغذية الطموحات الجنونية لدى تلك الجماعات المتشددة المسلحة التي رفعت السلاح في وجه الشعب، والتي لا تعترف بمؤسسات الدولة.
وفي هذا السياق، تكشف المجلة أن هدف الجماعات قلب نظام الحكم الحالي في تونس؛ لأنه من الواضح لا يحقق رغبتهم الرئيسة ألا وهي إقامة خلافة إسلامية والقضاء على كل من يعارضهم في ذلك، وأن الجماعات السلفية المتشددة في تونس عملت على استقطاب الجماعات المتطرفة والجهادية إلى جانبها من أجل تنفيذ مشروعها داخل المجتمع أولا.
وترى الجماعات "التكفيرية" أن تونس لا تزالت بحاجة إلى جهاد ويجب غزوها بالسلاح، بل أنهم يحلمون أن تتحول تونس إلى مركز الجهاد في المنطقة، وتقوم من خلالها بنشر الإسلام المتشدد في الدول المجاورة.
وتشير إلى أن لها يدًا في قتل المناضل اليساري شكري بلعيد. كما أن زعيم الجبهة السلفية في تونس أبو عياض، من نظم الهجوم على السفارة الأمريكية في سبتمبر 2012، والذي هرب أمام نظر رجال الشرطة.
وعلى صعيد آخر، تشير "أفريك أسي" إلى أن ابو عياض هو من أمر بتجهيز وتدريب قوات كبيرة لا يستطيع الجيش هزيمتها. لذا اختار الجهاديين سلسلة جبال الشعانبي أعلى قمم جبلية في البلاد، بالقرب من الحدود الجزائرية، لتكون مركز لهم يبسطوا من خلاله نفوذهم على المدن المحيطة.
واستشهدت المجلة بوجهة نظر خبراء مكافحة الإرهاب بأن معركة الشعانبي تمثل نقطة تحول رئيسية في تطور الأحداث في تونس، فالكل يخشى من تدخل البلاد في مرحلة فوضى لا نهائية، خاصة وأن تونس تعتبر شعب مزيج من المحافظين والليبراليين، فانتصار هذه الجماعات يعني حمام دم ضد الشعب.
ومن جانب آخر، أن حكومة النهضة كانت تعلم أن الخطر سيأتي يومًا ما وسينتشر مثل بقعة زيت على الأرض، ولكنها عملت على تأجيله في هذه الفترة، "السلفيين أبناؤنا كما قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي عمل على استخدام السلفيين وانحرافاتهم لخدمة حركته. ففي اكتوبر 2012، نشر على موقع "يوتيوب" فيديو للغنوشي وأحد القادة السلفيين حيث يشرح الغنوشي بأنه يعمل على اسلمة الدولة ولكن بمراحل محاولا تفادي الأخطاء التي وقع في الإسلاميين في الجزائر في بداية تسعينات القرن الماضي. كما طالب الغنوشي القائد السلفي بضرورة التريث قبل القدوم علي أي فعل جدي حتى يضمنوا ولاء الجيش والشرطة.
ولكن أمام تطور الأحداث، وإسراف السلفيين في استعمال العنف، قرر الغنوشي دعم الجيش ضدهم قائلًا: "ممن يريدوا القيام بالجهاد ضد الخونة فعليهم بفلسطين، وليس في الشعانبي".
غير أن شن النهضة الحرب على السلفيين أحيا المخاوف قبل المعارضة حول محاولة النهضة الهيمنة على السلطة والتخلص من باقي الأطراف. فالشارع التونسي، الذي انقسم في مثل هذه التكهنات؛ خوفًا من عودة احتكار السلطة على فئة واحدة، احتشد حول الجيش باعتباره الملاذ الأخير بعيدًا عن الاحتشادات والتكهنات.
اقرأ أيضا:

<<القنوات التلفزية الاخبارية>>

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire